ذوي الاحتياجات الخاصة

تختلف الرّؤية والمفهوم لذوي الاحتياجات الخاصّة عند الأطباء عنه عند التربويّين أو حتّى عند مُقدِّمي الخدمة المُجتمعيّة، حيث ينظر كلّ منهم للموضوع من ناحيةٍ تخصصيّة بحسب العلم المَعنيّ به، لكن هناك اتّفاق عامّ على أنّ هذا المُصطَلح استخدم كتسميةٍ لمجموعة الأشخاص الذين لا يستطيعون مُمارسة حياتهم بشكل طبيعيّ دون تقديم رعايةٍ خاصّة لهم نتيجةَ وجود قصور فكريّ، أو عصبيّ، أو حسيّ، أو ماديّ، أو مزيج من هذه الحالات كلّها بشكلٍ دائم، بالإضافة إلى حاجتهم لخدمة تفوّق الخدمة المُقدّمة لأقرانهم من نفس العمر، ويُفضّل استخدام هذا المُصطلح كبديل لمُصطلح المُعاقين

عَرَّفَت هيئة الأمم المُتّحدة ذوي الاحتياجات الخاصّة بأنّهم الأشخاص الذين يُعانون حالة دائمة من الاعتلال الفيزيائيّ أو العقليّ في التّعامل مع مُختلف المُعوّقات والحواجز والبيئات، ممّا يَمنعهم من المُشاركة الكاملة والفعّالة في المُجتمع بالشّكل الذي يضعهم على قَدَم المُساواة مع الآخرين.[٢] كما ذكرت مُنظّمة الصحّة العالميّة في موقعها أنّ الإعاقة هي مُصطلح جامع يضمّ تحت مِظلّته الأشكال المُختلفة للاعتلالات أو الاختلالات العضويّة، ومَحدوديّة النّشاط، والقيود التي تَحدّ من المُشاركة الفاعِلة

صفات ذوي الاحتياجات الخاصة:

يشترط توافر عدّة صفات في الشّخص ليُطلَق عليه بأنّه من ذوي الاحتياجات الخاصّة، منها: وجود مَشاكل في وظائف الجسم والهيكل، وصعوبة الحركة والقيام بالأنشطة، بالإضافة إلى وجود عوائقَ تحول دون المُشاركة الطبيعيّة في الحياة

أنواع الاحتياجات الخاصة:

يُطلَق على الشّخص بأنّه من ذوي الاحتياجات الخاصّة نتيجةَ وجود اضطرابات تُقسم إلى عدّة أنواع: اضطرابات جسديّة، أو حسيّة، أو نفسيّة، أو عصبيّة وفكريّة. أكثر أنواع الإعاقات انتشاراً هي الإعاقة الجسديّة يليها في المقام الثّاني الإعاقة الذهنيّة والحسيّة. يعود سبب الإعاقة الجسديّة غالباً إلى وجود مشاكل في عمل الجهاز الدوريّ، أو التنفسيّ، أو العضليّ، أو العصبيّ، يُصاحبها ضعفٌ في السّمع والبصر. يرجع سبب الإعاقة العصبيّة والإدراكيّة لوجود تَصلُّب أو إصابات في الدّماغ، كما تُعزَى الإعاقة الفكريّة إلى صعوبة في التّفكير والتعلّم والتّواصل وتذكُّر الأشياء واستخدامها عند الحاجة، واتّخاذ القرارات وحلّ المَشاكل، ويشمل أيضاً القلق والرّهاب والاكتئاب.[١]

لجين مسفر ال عيسى 203

ما الذي يوجد على مكتبي

أقضي الكثير من الوقت على مكتبي هذه الأيام في القيام بكل شيء بدايةً من إعداد الضرائب العائلية ووصولاً إلى العمل في هذه المدونة. ولهذا السبب، يتغير مكان عملي باستمرار. لا أحد يحب الفوضى، لذلك أفضل الاحتفاظ بقليل من العناصر عالية الجودة التي تخدم العديد من الأغراض بدلاً من تكديس الأشياء التي قد لا أحتاج إليها أبدًا.

مُخطًّطي اليومي

المُخطِّط اليومي هو أحد تلك الأدوات البسيطة ذات المشبك والتي يمكنك الحصول عليها من أي متجر مستلزمات مكتبية. ورقة بيضاء. لا توجد خطوط مرسومة لتقييد كتابة مغامرتي الحافلة وعبثي بخط اليد. أنا مهووسة بتدوين الملاحظات وملء الصفحات حتى الهوامش بقوائم المهام والرسومات التقريبية والأفكار لمقالات المدونة. أتنقل عادة بمُخطِّط واحد شهريًا.

حافظي على نظامك

مَن أنا؟ وهل أنا مرتّبة؟ قد يخبركم زوجي بخلاف ذلك، لكنني أجد صعوبة بالفعل في متابعة جدولنا الأسبوعي. كما تعلمون: المدرسة، والسباحة، والتسوق من محل البقالة، وترتيب المكان، ودفع الفواتير، وتذكر المواعيد وما إلى ذلك. لحسن الحظ، جميعنا يساعد في الترتيب. لا يوجد شخص يقوم بكل شيء. لكن لدينا سر صغير يساعدنا على قضاء يومنا بشكل أكثر سلاسة.

نصائح للسفر

ثمة الملايين من النصائح حول كيفية السفر مع الأطفال، وما يجب إحضاره في إجازات التخييم، ونوع حقيبة السفر التي يجب أن تشتريها، وإلى أين نذهب وما الذي يجب زيارته في كل ركن من أركان المعمورة تقريبًا. لكن ما أرغب في مشاركته اليوم هو شيء مختلف قليلاً – شيء اكتشفناه الصيف الماضي خلال رحلة عائلية في جبال الأبالاش.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ